وﻻية السويق...أرقام وحقائق:
بحسب تعداد عام 2010م بلغ عدد السكان (العمانيين) 95,447 ولمن ﻻ يجيد لغة اﻷرقام (خمسة وتسعون ألفاً وأربعمائة وسبعة وأربعون)، أي أنها في المرتبة الثانية بعد وﻻية السيب.
تعتبر وﻻية السويق من الوﻻيات ذات المساحة الكبيرة إذا تصل مساحتها إلى 48 كلم عرضا و 80 كلم طوﻻ، و هي بذلك تعد ثاني أكبر وﻻية في السلطنة بعد وﻻية المضيبي.
تعتبر ولاية السويق من أكبر الولايات بالسلطنة من حيث (المساحة الزراعية) ومن أخصب الأراضي الزراعية من حيث جودة المياه وصلاحية التربة.
يعتبر محصول الموز من أهم المحاصيل التي تنتجها السويق فهي تعتبر الوﻻية الثانية في السلطنة بعد وﻻية صلاله من حيث كمية اﻹنتاج.
تتميز بطول شريطها الساحلي، وكونها وﻻية ساحلية جبلية، فهي تحتضن تنوعاً تضاريسياً (سواحل، سهول، جبال، أودية).
تعددت معاني التسمية فقيل: إن كلمة السويق جاء ذكرها في اللغة اﻵرامية وأصلها سويقة وقد حذفت التاء بهدف ترخيم الكلمة واشتهرت بعد ذلك الوﻻية بالتصغير وقيل إنها عرفت كموقع يؤمه الناس في القرنين الماضيين وتعددت التسميات لهذا الموقع إﻻ أن كلمة السويق بقيت هي اﻷبرز والسائدة في التعامل بين الناس.
وذكر أنها سميت (سويق) لكونها كانت تنساق إليها السفن والمراكب من كل الجهات ومن الموانىء المجاورة لترسو على شاطئها محملة بالبضائع والمواد وكانت تصدر في ذات الوقت وبضائع لهذه الموانئ المجاورة إضافة إلى توافد الناس إليها من المناطق والوﻻيات المجاورة لذا نعكس هذا التوافد واﻻنسياق للوﻻية على ازدهار التجارة ورواجها فيها فغدت مطلبا لمن أراد العيش الرغيد.
تزخر ولاية السويق بالعديد من الآثار التاريخية التي تؤكد ملامحها التاريخية وتعكس دورها القديم الرائد لمكانتها بين سائر الولايات وربوع السلطنة حيث ترث الولاية 31 حصنا وقلعة وسورا أشهرها معالم حصن السويق وسور آل هلال وسور المغابشة وحصن الثرمد وسور ال وبرشيد المندثر
أعطت السويق من اﻷئمة والعلماء لعمان ما جعلها منبعا للرجال النابهين الذين صنعوا تاريخا وغرسوا فكرا ونشروا علما ظلت اﻷجيال تتلقاه جيل بعد آخر ... فمن أعلامها اﻷقطاب الشيخ العلامة محمد بن سليّم الغاربي واﻹمام الفذ سالم بن راشد الخروصي ومن فقهائها المشايخ سباع بن راشد الرشيدي وعبيد بن فرحان وناصر بن راشد الخروصي وراشد بن سعيد البداعي ومحمد بن حمد الزاملي المعولي وناصر بن سعيد النعماني وصالح بن سعيد اﻻسماعيلي ومحمد بن منسي السعدي ومحمد بن خاتم السعدي وغيرهم.
تعليقات
إرسال تعليق